نـص الحوار الذي أجرته إدارة الموقع مع السيد حوتي جمال مدير المؤسسـة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في إطار الرغبة الجموحة لإدارة الموقع خاصة والفريق الإداري للمؤسسة عامة في مواكبة الرقمنة والعصرنة للعملية التربوية, وبعـد بناء الموقع والشروع في إدراج المساهمات, ارتئت إدارة الموقع أن تجري هذا اللقاء مع السيد مدير المؤسسة الذي استبشر خيرا كثيرا بوجود هذا الموقع,وفتح لنا مكتبه وصدره فكان هـذا الحـوار.
الموقع: بداية ودون مقدمات من هو السيد جمال حوتي؟
الجواب: أولا اسمحولي أن أعبر عن فخري واعتزازي بوجود طاقم إداري وتريوي بمؤسستنا يلتهب حماسة ورغبة في رفع التحدي والوصول إلى المبتغى الذي هو ازدهار المؤسسة من كل المناحي البيداغوجية والتربوية, أما عـني فببساطة أنا شاب جزائري ترعرع في حضن الوطن ورضع من لبن المدرسة الجزائرية الأصيلة,ونشأ على حب الوطن, فبعد إتمام دراستي العليا اشتغلت في التعليم الابتدائي وهناك احتككت بالناشئة وأدركت خطورة وظيفة المعلم الذي يتعامل مع الإنسان ويصنع الإنسان,ولعمرك هي أخطر وظيفة على الأرض,إذ عليها يتوقف مستقبل المجتمعات والأمم, بعدها شغلت مهام مستشار التربية فأدركت ثقل المسؤولية الملقاة على عاتق الفريق الإداري لأي مؤسسة, ثم يسر الله لنا المشاركة في مسابقة توظيف المدراء, وهاأنا بينكم مدير لهذه المؤسسة.
الموقع: بصراحة كيف وجدتم المؤسسة؟ وهل كنتم تتوقعون ذلك؟
الجواب: والله أن من الناس المؤمنين بتواصل الأجيال, فقد كان لهذه المؤسسة مدير ومعه فريقه الإداري, وقد وجدت المؤسسة تسير بتقاليد من الانضباط والصرامة, وكنت أتوقع ذلك ممن سبقني, وقد قمنا بتدارك بعض النقائص المسجلة في الماضي, وتم استكمال حلقة ضبط وتحيين العملية الإدارية, وهاهي الأمور كما ترون تسير بشكل عادي ومتنظم والحمد لله.
الموقع: لاحظ الجميع أن هناك تغييرا ما على مستوى المؤسسة هل من كلمة في هذا الشأن؟
الجواب: والله التغيير سنة كونية, ونحن مستخلفون في هذه الأرض,ونحن ابتلينا بوظيفة التعليم التي هي في الأصل وظيفة عظماء الإنسانية عبر التاريخ من الأنبياء والمفكرين والفلاسفة والعلماء, أما عن التغيير الذي تتحدثون عـنـه فإن كان على مستوى بعض الأشغال التي قمنا بها كتنصيب الشبابيك المعدنية للنوافذ,وباب معدني لقاعة الإعلام الآلي, وطلاء الواجهة الرئيسية والداخل للمؤسسة,فتلك أشغال يسيرة مقارنة بما نحلم به ونسعى لإنجازه مستقبلا,والتغيير الحقيقي الذي نحمله في سويداء قلوبنا هو السير نحو الأفضل في كل شيء لاسيما في النتائج المدرسية التي نسعى إلى تحقيق الريادة فيها,وقد قمنا بتذليل كل الصعوبات وتوفير كل الوسائل لضمان نجاح العملية التربوية.
الموقع: هل من كلمة أخيرة سيادة المدير؟
الجواب: كلمتي الأولى والأخيرة هي للفريق الإداري والتربوي والمهني للمؤسسة, أن مزيدا من العمل والانضباط,مزيدا من الثبات فأنتم أكسيد المؤسسة وأستيرها,أنتم اللحمة التي تحفظ المؤسسة وتؤسس لتقاليد الريادة, وأنتم القدوة والأسوة لعديد من المؤسسات التربوية, ويدنا ممدودة لكل يد نظيفة شريفة تبتغي الازدهار والنجاح للمؤسسة.