عريف الاستشارة
الاستشارة التربوية في المدرسة
الاستشارة التربوية موضوع يبحث في المشاكل الحياتية لكل الناس ، الاستشارة التربوية هي نوع من المساعدة تُقدم للفرد أو المجموعة وتبحث في المشاكل التربوية والمهنية وتؤدي في النهاية الى شعور متقبل هذه الخدمة بالراحة .
تَوجّه الاستشارة التربوية في المدرسة هو مساعدة الطالب كفرد والمدرسة كمؤسسة اجتماعية تنظيمية ، للعمل بجودة عالية ، والى استغلال أقصى الطاقات الكافة لديهم على أحسن وجه في جَوّ داعم بَنّاء وَمُتقبل بالارتكاز على حقوق الطالب .
المستشار التربوي في المدرسة يُمثل مجال الصحة النفسية في المؤسسة ويحرص على مراحل والتطوّر لدى الفرد والمؤسسة ، يضع قدراته المهنية تحت تصرف ادارة المدرسة والهيئة التدريسية من أجل العمل المتواصل والمشترك للوصول الى الاهداف التربوية التالية :
1) مساعدة الهيئة التدريسية في المدرسة لتطوير بيئة تربوية-تعليمية ذات جودة عالية ، والتي تساعد على التطوّر العاطفي-الشخصي والبيئي–الشخصي والتي تعطي الشعور بالثقة والإنتماء والمقدرة ، وتطوّر استقلالية عند الطلاب والمعلمين والاهل .
2) تطوير الوعي في المؤسسة التربوية لاحتياجات الفرد ، من خلال الحساسية والانتباه للتباين بين جمهور الطلاب والمعلمين ، وذلك بإتاحة ظروف تمكنهم من التعبير الذاتي .
3) تطوير عملية (سيرورة) استشارية يصل فيها الفرد لمعرفة ذاته ومعرفة قدراته ، ميوله وطموحاته من خلال تحكم وتوجيه ذاتي .
4) تطوير وتعزيز مهارات (مؤهلات) ضرورية ، تكسب أدوات وقدرة مواجهة فعالة مع أوضاع حياتية مختلفة من عالم الطالب بهدف الوصول لتطوير ذاتي وأسلوب حياة مهم وذا معنى في المستقبل (مهارات حياتية وذكاء عاطفي).
5) تطوير المناعة لدى الفرد والمؤسسة لمواجهة سيرورات التطور والأزمات غير المتوقعة ،كذلك الأوضاع الضاغطة التي تعتبر جزءًا من الحياة اليومية .
6) مساعدة في تطوير الطالب كمتعلم مستقل يتحمل مسؤولية تعليمه ، من خلال مساعدة الهيئة التدريسية في تفهم ووعي سيرورات التعلّم لديها ولدى طلابها .
7) تنمية الوعي ، دقة الشعور والتعاطف الوجداني والمسؤولية تجاه الآخرين من خلال التأكيد على قمة العطاء والمساعدة .
المساعدة في تطوير وبناء علاقة تداخل وتعاون بين الأهل والمدرسة كأساس لوجود مناخ تربوي وبيئة تعليمية .